قطر تمول صحيفة الشروق الجزائرية لضرب مصر 0 هام جدا

[color=white][center] قطر تمول صحيفة الشروق الجزائرية لضرب مصر 0 هام جدا S11200925145249

[color=red]بقلم حمود النجار مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق بالجزائر

قلاً عن العدد الإسبوعى جريدة اليوم السابع

أخيراً وضعت الحرب أوزارها، ضاع حلم المصريين فى رؤية انتصار يخرج بهم منحالة الضنك والاكتئاب وينتشلهم من همومهم اليومية ومعاناتهم ومكابدتهم منأجل مواجهة ضرورات الحياة.. بينما وجد أشقاؤنا الجزائريون فى فوزهم علىمصر ما يمكن أن ينسيهم ويشغلهم عن التفكير فى أو مواجهة نفس المشاكل التىيعانيها إخوانهم فى مصر على مدى عام كامل أو أقل قليلاً. هذه مقدمة قصيرةأستهل به مقالى هذا الذى أحاول أن أفسر فيه للقارئ سر نشوب هذه الحربالضروس بين مصر والجزائر.

الراصد للعلاقات المصرية الجزائرية على مدى السنوات الأخيرة يستطيع الجزمبأنها استمرت فى النمو والازدهار على جميع المستويات فى عهد الرئيسينمبارك وبوتفليقة ومنذ دخول مصر كأول مستثمر عربى فى الجزائر منذ أواخرالتسعينيات فى مجالى الاتصالات والمقاولات فى بداية الأمر وصولا إلى جميعالمجالات بعد ذلك. ففى ربيع عام 2006 وبعد رحلة علاج طويلة قضاها الرئيسالجزائرى فى باريس قام الرئيس حسنى مبارك بزيارة ودية للجزائر للاطمئنانعلى صحة بوتفليقة وحظيت الزيارة بترحيب جزائرى كبير حيث كان مبارك أولزعيم عربى يقوم بهذه المبادرة.

استمرت العلاقات فى التقدم وجذبت الجزائر مزيداً من الاستثمارات المصريةإليها وأثبت المصريون كفاءة منقطعة النظير وقدموا خدمات مميزة استحوذت علىثقة الجزائريين الذين حملوا فى أيديهم أول موبايل عبر شركة «جيزى» التىتملك أوراسكوم تيليكوم أكثر من 96 بالمائة من أسهمها. كما نفذت شركةالمقاولون العرب مشروعات عملاقة من بينها تشييد مبنى وزارة الماليةبالجزائر العاصمة وإقامة عدد من المطارات المدنية فى عنابة والمساهمة فىتشييد وإقامة العديد من الطرق والجسور.

لم تتوقف العلاقات عند هذا الحد بل امتدت لتشمل صناعة الدواء ومعدات الصيدالبحرى والزراعة ووصلت قيمة الاستثمارات المصرية فى الجزائر إلى ما يتراوحبين 5 إلى 6 مليارات دولار. وقد بلغ هذا التعاون العظيم ذروته عام 2008حيث انعقدت اللجنة المصرية - الجزائرية المشتركة برئاسة رئيسى حكومتىالبلدين بالجزائر العاصمة وتمخضت عن التوقيع على 18 اتفاقية ومذكرة تفاهموبروتوكول تعاون بين الجانبين تغطى جميع المجالات.

وأصبحت مصر منذ ذلك التاريخ المستثمر العربى الأول فى الجزائر خارج نطاقالمحروقات - النفط والغاز - فى حين عجزت دول عربية عديدة عن مجاراة مصر أومنافستها فى السوق الجزائرية، وهو ما ولد نوعا من الحقد والغيرة لدى كثيرمن الأطراف التى كانت تريد الاستئثار بالكعكة الجزائرية، كان على رأسهاالدولة القطرية.

وأمام عجز الشركات القطرية عن منافسة نظيراتها المصرية بالطرق المشروعة لمتجد أمامها سوى السبل الأخرى أو بمعنى اللجوء إلى المنافسة غير المشروعةوغير الشريفة. حيث وجدت ضالتها فى الإعلام وخاصة الصحف وكونت «لوبيات» لهاداخل عدد غير قليل منها لدس الأخبار والتصريحات التى تشوه صورة مصر تارةأو تنال من الجزائر على لسان مصريين تارة أخرى.

وقد جاءت الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2008 وأوائل 2009 لتمثل«قشة» الإنقاذ لهذه الشركات العاجزة وكانت صحف الجزائر للآسف أكبر الصحفالعربية وأكثرها شراسة وضراوة فى الهجوم على الموقف المصرى من الحرب علىغزة.
وتم تجنيد أقلام للنيل من رموز مصر وشعبها ومواقفها حتى خيل للجميع أن مصر هى التى تشن الحرب على غزة وليس إسرائيل.

وصادف هذه الحملة الشعواء التى مولتها شركات قطرية هوى لدى القيادةالسياسية فى الجزائر التى استثمرت فيها هى الأخرى حيث كان الرئيس بوتفليقةيستعد لخوض انتخابات الرئاسة لفترة ثالثة بعد أن عدل الدستور لصالحه.. فقدأراد بوتفليقة أن يكون فى خندق شعبه ففتح المجال لكل المسئولين وعلى أعلىمستوى لعقد التجمعات الشعبية من أجل إبراز دعم الجزائر لغزة والتهجم علىالموقف المصرى.

وصاحب كل ذلك دعوات بمقاطعة الشركات المصرية حيث رصدت شركة خليجية تستثمرفى الجزائر مكافآت ضخمة لكل موظف من موظيفها إذا جاء بخبر يسىء أو ينال أويشوه شركة «جيزى» وظهرت صفحات إعلانية كاملة ومساحات على نحو غير مسبوقلشركات خليجية فى صحافة الجزائر وركزت أقلام كثيرة على تخاذل الموقفالموقف المصرى واتهام مصر بالعمالة والمتاجرة بالقضية الفلسطينية وهو ماأغضب القيادة المصرية جداً. فى هذه الأثناء توجهت بعثة من دولة خليجية علىأعلى مستوى إلى الجزائر يرافقها عشرات من رجال الأعمال حيث كانت تحمل هذهالبعثة سؤالاً واحداً تريد الإجابة عليه هو «لماذا نجحت مصر وفشلنا نحن؟».

التقت البعثة بعديد من المسئولين والشخصيات والصحفيين الاقتصاديين وتمالتفكير فى إنشاء «وكالة» عبارة عن تجمع صحفى يضم العديد من الصحفيينالاقتصاديين مهمتهم الترويج لاستثمارات تلك الدولة.. ولا تخلو المهمة أيضامن تشويه صورة كل ما هو مصرى.. وقد كان.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد.. فقد جاء وقوع مصر والجزائر فى مجموعة واحدةبالتصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا 2010 فرصة ذهبيةجديدة للشركات الخليجية التى استثمرت فيها أسوأ استثمار. ورأينا التراشقالإعلامى غير المسبوق وقيام قنوات فضائية خليجية خاصة الجزيرة القطريةبتناقل وبث كل ما يسىء للبلدين بسرعة غير معهودة وبدا الأمر كما لو كانالسيناريو موضوعاً سلفاً، إلى أن وصلت الأمور إلى ما هى عليه الآن.

بالفعل نجحت آلة المال الجهنمية فى إيقاع المصريين والجزائريين بقصد وبدونقصد فى هذه الفتنة التى لاتزال مستمرة ولاتزال النيران تتسع ولا يعلم متىوأين سينتهى مداها.
هذه بعض النقاط التى رأيت أن من واجبى إطلاع الرأى العام عليها بحكمإقامتى ومهمتى الصحفية فى الجزائر التى استمرت 4 سنوات «2005 إلى 2009»والتى لم أتعرض فيها لأى مضايقات وكنت أشعر دائماً أننى فى وسط أهلىوإخوانى.

00000
هذا ما جاء فى جريدة اليوم السابع
بادى ذى بدء
نحن نتفق جميعا ان الشعوب ليس لهم ذنب فى كل الاحداث ونحن لانتقدهم فهم يتركون شئونهم لولاة الامر لانه لايعقل ان يكون الشعوب بافرادها يعرفون السياسة
النقد الوحيد فقط عليهم هو انهم تركوا ولاة الامر بدون حساب
وفى الحقيقة ننتقد من هم يدعوون الصلاح والصلاح منهم براء
ننتقد من يقدم لنا السم فى العسل ويريد قتلنا
ان مشكلة موقعة الخرطوم بين الجزائر ومصر ليست كما يتصورها العوام من الشعب المصرى الغلبان او الشعب الجزائرى المسكين من انها بسبب مباراة كرة قدم بل الامر خطير
ان المشكلة فى الذين يتاجرون فى مصالح البسطاء من الشعبين الذين يعنيهم مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة وانظروا الى الحكومتين المصرية والجزائرية تجدوا فيها التجار اقصد رجال الاعمال
ماذا تنظر من هذا التاجر ؟
ان اى مؤسسه او شركة عندما يثبت فشل مديرها فى الثبات والاستقرار بين افرادها ومن يتعامل معها يكون القرار الاستقالة او الاقاله والمحاكمة
انا اقصد الفشل ليس الاقتصادى فقط وانما ايضا الفشل فى تحقيق الامن والاستقرار بين الشعبين
فاذا كان الاستقرار والثبات والامن قد انخلع وتحققت الالم للشعبين فهنا اكبر فشل للحكومتين وهنا اقول ما يعنينى الان الحكومة المصرية فالجزائر لها شعب ولها نظامها
اما مصر هى دولة لها تاريخ وحضارة وثقل دولى مرموق يجب على من يتولى امرها ان يكون اهلا لذلك ولايقبل منه اى فشل وخصوصا المتعلق بالامن والاستقرار
لذلك لا يقبل بأى حال من الاحوال الاحتجاج بان هناك وقيعة بين مصر والجزائر طرفها قطر او غيرها فاذا استطاعت قطر ان تنتصر وتنجح فى الوقيعة بين البلدين من اجل نواحى اقتصادية كما جاء فى المقال فهنا نقول برافوا قطر
ومن ناحية اخرى نقول خيبة على حكومتنا
اوهمونا بالذكاء استيقظنا على غبائهم 0 دولة بقدر مصر يغفل عن حماية امنها واستقرارها من اوهمونا انهم جهابذة فى الاقتصاد والمال فيها فلان الدكتور وفلان المهندس وفلان رجل الاعمال الخ
والنتيجة ضربنا على قفانا ممن يقولون عنهم انهم لايفهمون
ايها السادة
نحن استغرقنا وقتا طويلا فى التعبير عن الحزن والغضب والشجب الخ فى موقعة الخرطوم
كل ذلك بهدف انشغال الشارع المصرى عن الخطأ الذى وقعت فيه الحكومة المصرية من عدم الاستقرار الامنى والاقتصادى بينها وبين دولة الجزائر
وباعتبار ان الحكومة تحكم دولة بحجم مصر لايقبل ان يقال خسارة دولة لاتؤثر كثيرا وهناك جولات اخرى ونجرب مع دولة اخرى نحن لانقبل ذلك
خصوصا ان دولة الجزائر هى دولة عربية وقد حققت مصر نجاحات كثيره فيها ولايقبل ان نبنى تل عالى ويأتى هواء عاصف ويهدمه
انه الان لابد ان نستيقظ من غفلتنا وننظر لولاة امرنا الذين فقدنا الثقة فيهم وانا واثق انها حكومة لا تستحى وتحاول ان تصدر لنا التبلد
وهذه الحكومة تقع فى خطأ اجم
انها تحاول ان تلفت نظرنا الى مكان اخر وننسى هذا الامر
فمثلا تفعل الاتى
عندنا ايام مفترجه داخل عيد الاضحى الكل يستعد لهذه المناسبة العظيمة فاذا بها تزيد من هموم المواطن البسيط الذى فرح فرحا شديد عند رفع شعار الوطنية اثناء مبارة الجزائر ومصر
تبكيه وكفايه عليه كده فتسلط السلطة التنفيذية مثل الشرطة لتنزل الشوارع لكى تحصل الاتاوة
فمثلا شرطة المرافق بسبب او دون سبب تحرر المحاضر بالمخالفات سواء كان يستحق ام لا
المهم ينشغل المواطن عن سياستهم الفاشلة
هذا على سبيل المثال لا الحصر
فى نهاية الامر نخلص الى
ان الحكومة القائمة على رجال الاعمال هى حكومة فاشلة لانه ليس كل رجل يحقق نجاحا فى دكانه او مصنعه او شركته يستطيع ان يحكم مصر بلد التاريخ والحضارة
الحكومة التى تقدم اعباءا على المواطن سواء كانت داخلية او خارجية وتحقق نجاحا كبير فى تأليم هذا المواطن البسيط هى حكومة فاشلة ويجب ان ترحل
اما اذا قلنا ان ما قاله الكاتب غير صحيحا وانه لايسانده واقع اودليلا
فهذا ايضا ادعى لان ترحل هذه الحكومة لانها ايضا لم تستطع ان تحمى مصالحنا داخليا وخارجيا لوجود الشرخ الكبير بين الشعبين
ولايعنى الحكومتين الا مسألة التوريث وفى الجزائر غفلة الشعب الجزائرى عما يدور حول الرئاسة والصراع على السلطة وفشلهم فى تحقيق الامن والاستقرار
وانا لله وانا اليه راجعون

عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 11/12/2009

الأخوه الأعزاء أعضاء ومشرفين هذا الموقع المحترم أولا اهنئكم على هذا الموقع وأتمنى لكم النجاح والتواصل مع كل الزملاء من أجل خدمة ورفعة مهنة المحاماه
ثانيا وعن مداخلتى فى هذا الموضوع فأرجوكم كفانا مهاترات وسوء ظن متواصل فى كل الدول العربيه الشقيقه أعتمادا منا على نظرية المؤامره التى تحكمنا دائما وخصوصا بعد ما حدث فى موضوع الجزائر ، فدوله قطر هى دوله شقيقه وحكومتها تعمل من أجل رفعه شعبها وبها الألاف من المصريين العاملين بها يعاملون بإحترام وأعتقد أن هناك أسباب أخرى لا نعرفها لحقيقه الخلاف بينها وبين الحكومه المصريه

الاستاذ الفاضل محمد رزق اشكرك على الرد الجميل الذى يملئه العروبة الصحيحة لكن اريد تفسيرا حول موقف نقيب الجزائر من تصريحاته والتى قام بالرد عليها الاستاذ سامح عاشور نقيب المحامين السابق
حيث قرر نقيب محامين الجزائر انه جمع توقيعات دول عربية لنقل مقر اتحاد المحامين العرب الى خارج مصر وان قطر وافقت على ذلك وباركت المطلب
فى حين رد الاستاذ سامح عاشور قائلا ان قطر ليست عضوا فى اتحاد المحامين العرب
نشر هذا الموضوع فى مجلة صوت المحامين ومحامون بلا قيود ويوجد هذا المقال على المنتدى
الاستاذ الفاضل محمد رزق نحن ضد التصعيد وضد التفرقة ونتمنى ان تعود الامور الى طبيعتها
لكن الامانة يجب ان تؤدى والرد الجميل الذى قلته هو ايضا من الامانه
اضافة الى ان هذا الموضوع كتب قبل بيان ودعوة منتدى السنهورى
شكرا مرة اخرى

عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 11/12/2009

اشكرك سيدى العزيز على ردك المحترم ونحن متفقين فى الهدف وفعلا قطر ليست عضوا فى اتحاد المحامين العرب لأنه لا يوجد بها نقابه للمحامين حتى الآن ولكن يوجد بها لجنه لقبول المحامين مشكله من وزير العدل رئيسا وعضويه مدير اداره الفتوى والعقود بوزارة العدل نائبا للرئيس وعضويه مدير أداره قضايا الدوله وأثنان من قضاة محكمة الأستئناف ومحامى عام بالنيابه العامه وثلاثه من المحامين يختارهم وزير العدل ويصدر تشكيل هذه اللجنه بقرار من مجلس الوزراء وهذا للعلم فقط وبالتالى فإن أى حديث عن موافقه قطر على نقل مقر الأتحاد هو حديث لامجال لتصديقه أو حتى فهمه على الأقل لأنها لاتملك ذلك أصلا